دوام الحال من المحال...دي برده سنة كونية أخرى و البقاء و الدوام لله

دي حقيقة كونية بديهية معروفة ...الحب غير المشروط ده بيكون من جهة الأم و الأب فقط لكن باقي علاقاتك بالبشر محكومة بالأخذ و العطاء....يعني ماينفعش تنتظر من حد حب جارف و عاطفة جياشة من دون ما تكون أنت شخصيا قدمت تضحيات و أفعال تثبت إخلاصك و محبتك الصادقة...

ماهو ده بقى المرعب أن وقت ما يظهر حد يستحق ممكن وقتها تكون أنت أصبحت لا تبالي و لا تهتم و لا تتمسك بشىء عرفت ليه الأمر له وجه مرعب

حقيقي و لكن الضريبة المقابلة لهذه الراحة النفسية أن كثير من الأمور و المشاعر تفقد قيمتها و لا تعود بنفس الأهمية و لربما هذا مصدر الراحة و الرعب في آن واحد

مريح طبعا أتفق و لكن لمسة الرعب المقصودة هنا هي عدم وجود عزيمة للتمسك أو المكوث أو البقاء و كأن الأشياء و المشاعر فقدت قيمتها و أهميتها بالنسبة لنا