هل لي ان استيقظ يوما لاجد نفسي طفلا،فقد احببت نظرة الطفل للحياة ،ابسط الاشياء تفرحه ،يسعى للاستكشاف ظنا منه ان كل اكتشاف جميل ،لايدري بأي واقع سيستيقظ اليه،واقع كأنه كابوس يتحمل فيه مسؤلية الكبار ،لتكن ايامه تافهة وهي تتطاير كالغبار ،اياما تجبره على نسيان نفسه وهو يرهقها بالجد والكلل في سبيل القليل من المال غير مبالي بالضياع الذي رمته اليه الاقدار ،قدرك وانت في العراق ان تتجاهل حلمك ومستقبلك لتؤمن لقمة العيش والحياة
اضاعت حقوقك التي فقط كنت تسمع عنها وما من ذنب لك
ذنبك الوحيد انك ولدت في زمن الراع ليس مسؤل فيه عن رعيته ،لتهدر حياة الاطفال والشباب ضحيته،كل يوم ننام على امل ان نستيقظ على الجميل من الاحلام كاي بلد مستقل ترفرف فيه الاعلام ويرفع فيه الوطن بذوي الاقلام وتزهو فيه العدالة وما من اثر للظلام وراعيه تعرفهم بالافعال لا بكثرة الكلام ،فسلام مني لوطني الذي لم يرى الامان و السلام