📱 وعود بلا وفاء: هل تخدع سامسونج مستخدميها في الشرق الأوسط؟
في الوقت الذي تعِد فيه سامسونج مستخدميها بدعمٍ يمتد لخمسة أعوام، نجد أن الواقع في الشرق الأوسط والدول العربية يختلف كثيرًا عن هذه الوعود. فهل يحصل المستخدم العربي على ما يستحق؟ أم أن المنطقة تُعامل كسوق من الدرجة الثانية؟
وعود التحديثات: خمس سنوات من الدعم… ولكن!
تعلن سامسونج رسميًا أن هواتفها، خصوصًا من فئات Galaxy S وZ وA، ستحصل على أربع سنوات من تحديثات النظام، وخمس سنوات من التحديثات الأمنية. ولكن واقع المستخدم العربي يكشف أن:
🔸 التحديثات الكبيرة لا تتجاوز مرة أو مرتين خلال هذه السنوات الخمس
🔸 التحديثات تأتي متأخرة أو ناقصة مقارنة بالمستخدمين في أوروبا وآسيا
🔸 السنوات المتبقية تقتصر على تحديثات أمنية لا تضيف فعليًا أي تحسين لتجربة الاستخدام
الشرق الأوسط: سوق رابح… لكن مُهمل
رغم أن الدول العربية تمثل سوقًا ضخمة لسامسونج من حيث المبيعات، إلا أن سياسات الدعم والتحديث فيها تبدو متأخرة وغير عادلة. من أبرز المشاكل التي يواجهها المستخدم العربي:
⚠️ تأخر التحديثات مقارنة بدول أخرى
⚠️ ضعف واضح في خدمات ما بعد البيع
⚠️ غياب أي اهتمام فعلي بالواجهات المحلية أو تحسين تجربة المستخدم العربي
خدمات ما بعد البيع: الحلقة الأضعف
تتجلى أزمة سامسونج في العالم العربي بوضوح أكبر عندما يتعلق الأمر بخدمة ما بعد البيع، حيث يعاني المستخدمون من:
• صعوبة في الحصول على صيانة موثوقة
• تعامل سيء من بعض الوكلاء المحليين
• أسعار مبالغ فيها للإصلاحات
• غياب الشفافية في شروط الضمان
المستخدم العربي يستحق الأفضل
في عصر أصبحت فيه البدائل كثيرة، مثل شاومي وأوبو ونورث، لم يعد المستخدم العربي مضطرًا للقبول بخدمة دون المستوى. فالوعي التكنولوجي في تصاعد، والمنافسة لم تعد تحتمل التهاون في تقديم تجربة عادلة للجميع.
⸻
🛑 خلاصة
الوفاء بالوعود ليس خيارًا بل التزام، والمستخدم العربي ليس أقل قيمة من غيره في أوروبا أو أمريكا.
إن كانت سامسونج تريد الحفاظ على مكانتها، فعليها أن تُعيد النظر بجدية في سياسات التحديث والدعم الفني في الشرق الأوسط.
