ليكن كل الذي نحن فيه حلم ونستفيق منه فمللنا من حياة وهي لاتشع بالانجازات ،اصبحت حياتنا ايام عاديه لانرضي في لاانفسنا ولا الاله ،حياة مملة ونحن فيها ضعفاء نعتقد بها اضطرارنا ان ندعس على غيرنا كي نعيش وما في الامر من اضطرار،كل مافي الامر اننا فقدنا ضمأرنا وتبنينا فيه المادة،الانانيه، وكل شيء بعيد عن مصلحة الجموع ،اصبحنا نرى الخطأ وننادي بين انفسنا هل من مصحح ولانقم بتصحيحه ومع كل هذه سلبيات المجتمع نقول لازالت الدنيا في خير ،اي خير هذا ومن استنتجه واين هو،اين ذللك الخير وكل يوم ترجع فيه حياتنا للانحطاط،اسكتنا ضمائرنا حتى لم يبقى لها صوت وان ظهر اخرسناه من جديد بالاهمال ،نبتلى ونبتلى ولا نفكر بان هالابتلاء نقمة متمسكين بأننا على صواب وان مايصيبنا الا اختبار ولكننا حتى مع اعتقادنا فيه بأنه اختبار لا نلجأ للاله ،هل نحن احياء ام اموات لم اعد اميز فكلانا يدعي العجز عن تغيير قدره ،كلانا اصبح ينظر للحياة بيأس فلاامل من الحي بأن يكثر من دعائه للميت وهو لا يؤمن بالدعاء لنفسه حتى ،نسينا انفسنا من نكون وكيف وجدنا لنصبح كارواح هائمة في اقدار معلقة ،اصبحنا نلوم انفسنا كيف فعلنا الخطأ لنعالج هذا الخطأ بخطأ اكبر ،هل كان في الحسبان ان نسجن انفسنا بأيدينا ونكن لها كالسجان ،ماهذا اليأس الذي اصاب الامة وهي تفكر ان لكل شخص يجب ان يسعى لارضاء نفسه ليضمن لها العيش كضمان ،هل نسى ان هذه الدنيا ليس لها امان فاليوم نحن موجودين وغدا للعدم ولن ينفعنا عندها الندم
فعلا
تعديل ثم تأشر على علامة الناقص اللي عالصورة ثم من الاستديو تختارلك صورة ثم حفظ🤗
