كيف سَنُحافظ على فطرة هذا الجيل ؟!
في الماضي كان الفتى جل همه اثبات رجولته وكيف يحسن من مظهره كرجل..، اما هذه الأيام فالفتى يسخر جهده ووقته ليصبح فتاة!!
حتى اصبح يُغض البصر عنهم كما يغض عن النساء فمظهرهم لايوحي بأنه رجل لا من قريب ولا من بعيد!!
هذه هي مخلفات الغرب الفاسد داخل مجتمعاتنا الاسلامية..
أَوهَمُوا الناس أن مشكلة المجتمع هي دين الاسلام و الاخلاق الاسلامية.. ..!!
و الحقُّ أن المشكلة هي تفشي فيروس الميوعة و الإنحلال الاخلاقي التي دست من الغرب..
فَكُلّما رأيتَهم يُضخّمون أمر العداء للاسلام من خلال مخططاتهم وما يبثونه في الاعلام من سموم، فاعلم بأنّهم يسعون إلى مزيد من الانحلال و التفسّخ داخل مجتمعاتنا، و أتخذوا قرارَهم بافتراسِ الجزء الاكبر من الشباب، أن لك يكن افتراسِهم كُلّهم...
كثير من شباب الاسلام دُجِّنوا وهُيِّأوا ليكونوا ارضا خصبة لزرع الفساد والانحلال..
و كثير من الذكور أَخذوا صفات النساء..
إنَّ غَلَبَة العاطفة على العقل من صفات النساء وتليق بالمرأة التي جعلها الله لِتَحنُو على أطفالِها و يَسكُنَ إليها زَوجُها...
أما غلبة العاطفة و الميوعة عند الشباب فَلا تليق بالرجال ابدا ،بل تجعل منهم عاقة وعالة على امة الاسلام..
المسلسلات و البرامج التلفزيونية و كثير من مواقع التواصل الإجتماعي تدعو الى الرذيلة و نَبذ الفضيلة و مهاجمة العفة و الحَياء ..
وكذا بعض الاهل يُشاهِدون الافلام الخادشة للحياء بحضور ابنائهم، ولا يحرك لهم شعور، ولا يُعيرون ذلك ادنى مسؤلية ..، بل يَعتبِرون ذلك أَمراً عادياً ومن الحرية المزعومة خبثا لافساد الاجيال والله المستعان..
لذلك فإنّ على المسلمين أن يَعُوا خطورة المسألة، وأن يَعملوا بكلّ قوّتهم للحِفاظ على فطرة أبنائِهم و بناتِهم، مهما كلّفهم الأمر..
