#قصة_وعبرة جلس حكيم على شاطئ النهر وبينما هو يذكر الله ويتدبر إذا وقعت قطة فى النهر وأخذت تكابد الموت تغيب عن نظره وتظهر ....فهم يساعدها...مد يده فخمشته القطة فصرخ ....ثم مد يده لينقذها مرة أخرى فخمشته فصرخ ؛؛؛ثم حاول مرة ثالثة ... فخمشته ....فقال رجل للحكيم أيها الحكيم ..ألا تتعظ ألم تتعلم الدرس خمشتك القطة أكثر من مرة ومازلت تحاول؟؟؟ فلم يعبء به وأنقذ القطة ....وأخرجهامن النهر ثم وضع يده التى تسيل منها دماء خمش القطة إلى جنبه ووضع يده السليمة على كتف الرجل وقال له فى رفق القطة من طبعها الخمش وأنا من طبعى مساعدة الآخرين بحثا عن مرضاة الله فلا يحملنك إساءة الآخرين على أن تترك طبعك لطبعهم ولا تقابل الإساءة بالإساءة وأجرك على الله ... فإنك متى ساعدت الأخرين قيض الله لك من يساعدك ..... فانشر طبعك الحسن وأظهرجميل ماعندك يظهر الله لك جميل ما عنده ......
