إعمل بنصيحة الإمام بن الجوزي: إكتم عن الناس ذهبك، وذهابك، ومذهبك !!!!! أما ذهبك: فحالتك المادية ودخلك متحكيش عنهم .. علشان لو معاك متتحسدش ويتطمع فيك، ولو مش معاك محدش يعاملك بشفقه ويستقل بيك، ومش شرط ذهبك يكون فلوس .. ممكن يكون صديق جدع بيفهمك، وكل صاحب نعمه محسود فداري علي نعم ربنا عليك بحيث يدوم وجودها وتفضل تحس بقيمتها وفرحتك بيها. أما ذهابك: بمعني إن لو مقدم وظيفة جديدة متقولش الا لما تتم، لو جايلك عريس متقولييش، رايح تخطب متسيحش، ربنا سهلك في أي خطوه متفضحش الدنيا وإسكت! .. إمسك لسانك وهتلاقي خططك بتتحقق كأنها بتجري! .. سيدنا يعقوب أبو سيدنا يوسف قاله لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيدًا! .. تخيل خاف إنهم يحسدوده رغم إنه كان مجرد حلم!وبخصوص "وأما بنعمة ربنا فحدث" فمعناها متنكرش نعمة ربنا عليك وإحمده علي كل حال وإلبس وكل كويس ولكن تستر بنفسك ومتتفاخرش برزقك وأما مذهبك: يعني ميولك وأفكارك .. بتحب إيه وبتكره إيه .. عشان متدخلش في جدالات فارغة وتوجع قلبك بحوارات ملهاش اي لزوم، ولو عاوز ترتاح متنصحش اللي مطلبش نصيحتك، إلا لو كان شخص بيكبر بيك ومش هيندمك علي كلامك معاه، خليك باب مقفول وساعتها هتفضل محافظ علي زهوتك ولمعانك في نظر اللي حواليك. يقول سيدنا عمر بن الخطاب: ندمت علي الكلام مرات، وما ندمت علي الصمت مرة!.
