سوف يحلّ القياسات الحيوية السلوكية
محل كلمات المرور بحلول عام 2022
في غضون سنوات قليلة يمكننا جميعا أن ننسى بأمان تلك كلمات المرور مرهقة نستخدمها لتأمين وفتح أجهزتنا. وسوف نكون قادرين على شكر الذكاء الاصطناعي على الجهاز (الذكاء الاصطناعي) لتخفيف الضغط على ذاكرتنا 🧠🙏وفقا لتوقعات من قبل غارتنر
يعتقد محللو جارتنر أن الذكاء الاصطناعي على الجهاز ، بدلاً من الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة ، ستمثل نقلة نوعية في الأمن الرقمي ، وستفعل ذلك في وقت أقرب مما يعتقد معظم الناس.
يقول غارتنر في تقرير نُشر في 4 كانون الثاني/يناير: "يقتصر الذكاء الاصطناعي على الجهاز حاليًا على الأجهزة المتميزة ويوفر حماية أفضل للبيانات وإدارة الطاقة من الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة الكاملة، حيث تتم معالجة البيانات وتخزينها محليًا.
وتحدد شركة الأبحاث 10 حلول الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تعمل على 80٪ من الهواتف الذكية في عام 2022 التي ستصبح جزءًا أساسيًا من خرائط الطريق الخاصة بالبائعين وحياتنا اليومية. أربعة منهم على الأقل يؤثرون على الأمن.
"رقمي لي"
"الهواتف الذكية ستكون امتدادا للمستخدم، وقادرة على الاعتراف بها والتنبؤ بتحركها المقبل"، كما جاء في التقرير. "سيتفهمون من أنت، وماذا تريد، ومتى تريد ذلك، وكيف تريد أن يتم ذلك، وينفذون المهام بناء على سلطتكم".
هذه القدرة لن تضمن فقط أن الأجهزة الرقمية الخاصة بك تعمل تحت سلطتك ، وسلطتك وحدها ، ولكنها ستضمن أيضًا معرفة ما تتوقعه منها من حيث الوظائف والسلوك. تسير توقعات غارتنر ، "رقمي لي" سيكون نقطة بيع حاسمة لـ IoT / بائعي المنازل الذكية في العامين المقبلين.
☆التنميط الشخصي☆
ستقوم الهواتف الذكية من الجيل الجديد بجمع البيانات السلوكية لتحديد المستخدم بشكل أكثر دقة، مما يمهد الطريق للحماية الديناميكية والمساعدة في حالات الطوارئ. كما سيفيد شركات التأمين. غارتنر يتكهن بأن شركات التأمين على السيارات سوف تكون قادرة على تعديل أسعار التأمين على أساس سلوك القيادة.
☆القياسات الحيوية السلوكية☆ هي تقنية ناشئة تحلل سلوك المستخدم (بما في ذلك ديناميكيات ضغط المفاتيح ، وتحليل المشية ، ومعرف الصوت ، وخصائص استخدام الماوس ، وتحليل التوقيع والقياسات الحيوية المعرفية) ، وإنشاء قالب بيومتري فريد على الجهاز. عندما لا يتطابق السلوك مع القالب، يتم حظر المحتال (المفترض) من استخدام الجهاز أو يتطلب الجهاز مصادقة متعددة الطبقات (فقط في حالة حدوث خطأ).
الرقابة على المحتوى/ الكشف
يمكن لجهاز الذكاء الاصطناعي على متن الطائرة أن يكتشف تلقائيًا المحتوى غير اللائق - مثل الصور أو مقاطع الفيديو أو النصوص غير اللائقة - ووضع علامة عليه أو حظره تمامًا.
"يمكن لبرامج التعرف على الكمبيوتر الكشف عن أي محتوى ينتهك أي قوانين أو سياسات"، وفقا للتقرير. "على سبيل المثال، التقاط الصور في مرافق أمنية عالية أو تخزين بيانات سرية للغاية على الهواتف الذكية المدفوعة من قبل الشركات سوف يخطر تكنولوجيا المعلومات."
☆مصادقة المستخدم☆
ربما يكون أكثر جرأة ، ولكن أيضا التنبؤ الأكثر احتمالا إلى تحقيق من التقرير هو فكرة أن الذكاء الاصطناعي على الجهاز سيجعل المصادقة القائمة على كلمة المرور عفا عليها الزمن. كلمات السر / رموز المرور وPINs هي في الواقع دفاع ضعيف ، مع مئات الملايين من وثائق التفويض تسربت ، سرقت أو خلاف ذلك للخطر كل عام.
على سبيل المثال، تم إجراء قائمة من أسوأ 100 كلمة مرور تم تجميعها بواسطة SplashData فقط بفضل 5 ملايين بيانات اعتماد مسربة.
"كلمة السر القائمة ، مصادقة بسيطة أصبحت معقدة للغاية وأقل فعالية ، مما أدى إلى ضعف الأمن ، وضعف تجربة المستخدم ، وارتفاع تكلفة الملكية" ، يؤكد Gartner.
"إن تكنولوجيا الأمن إلى جانب التعلم الآلي والقياسات الحيوية وسلوك المستخدم سوف تحسن من قابلية الاستخدام وقدرات الخدمة الذاتية. على سبيل المثال، يمكن للهواتف الذكية التقاط وتعلم سلوك المستخدم، مثل الأنماط عند المشي أو السحب أو الضغط على الهاتف أو التمرير أو الكتابة، دون الحاجة إلى كلمات مرور أو مصادقات نشطة.
غارتنر ليس مجرد جعل الافتراضات سواء -- وقد النماذج بنجاح العلماء الاسترالية الصغيرة التي يمكن ارتداؤها التي تستخدم مشيتك كرمز مصادقة.
.
.
.
☆وتشمل التقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تتوقعها غارتنر في الأجهزة المحمولة بحلول عام 2022 التعرف على المشاعر وفهم اللغة الطبيعية والتحليلات الصوتية والمزيد.☆
.
.
☆الطريق إلى "الذكاء الاصطناعي الحقيقية"☆
تأسس الذكاء الاصطناعي كتكنية أكاديمية في الخمسينيات من القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين كان له العديد من العثرات والتراجعات. وغالبا ما يتم التخلص من المهام التي تتطلب "الذكاء" من جهاز من التعريف لأنها تصبح في كل مكان.
على سبيل المثال، أصبح التعرف البصري على الحروف دنيويًا لدرجة أنه لم يعد يناسب التعريف. وقد أدى هذا عالم الكمبيوتر لاري تسلر إلى وضع نظرية جنبا إلى جنب مع مزاح الآن الشهيرة : "الذكاء الاصطناعي هو كل ما لم يتم القيام به حتى الآن".
وفي الآونة الأخيرة، أصبحت الذكاء الاصطناعي موضوعاً مثيراً للجدل، حيث حتى أولئك الذين يطورون بنشاط نظم الذكاء الاصطناعي يعربون عن قلقهم العميق إزاء آثاره إذا لم يتم التعامل معها على النحو الصحيح. الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والفيزيائي النظري ستيفن هوكينج هما فقط من العديد من الشخصيات البارزة في عصرنا يلقي إسقاط كئيب من الذكاء الاصطناعي في السنوات المقبلة.
ومع ذلك، فإن البشرية بعيدة كل المدى عن الذكاء الاصطناعي الحقيقي. حتى أنظمة الكمبيوتر الأكثر تعقيدا اليوم لا يمكن محاكاة الخصائص الأساسية للذكاء البشري ، مثل التفكير أو التخطيط
