الموضوع هذا شبع نقاش بس انا راح اتطرق لأشياء عمليه أكثر من كونها وجهة نظر.
اذا اخذنا بالحسبان أن
شركة سامسونج تعتبر من اواخر الشركات في تنزيل تحديثات الاندرويد إن لم تكن الأخيره
كذلك أغلب الشركات تنزل تحديثات إلحاقية بعد التحديث الرسمي والتي تعالج فيه مشاكل نسخ الاندرويد الجديدة وفي هذا الوقت تكون سامسونج لتوها اصدرت التحديث لمستخدميها.
يعني :
الوقت اللي ينزل لك فيه التحديث تكون أغلب الشركات نزلت تصحيحات وتحديثات إلحاقية وخلصت.
الأسباب من وجهة نظري :
١- الضعف الملحوظ في الجانب البرمجي لدى الشركة إما ضعف في عدد المبرمجين أو ضعف في المبرمجين أنفسهم.
وهذا السبب ما أميل له كثيرا بسبب أن الشركة لها أكثر من ١٤ سنه في مجال الجوالات أي ان السنين الطويلة كفيلة بأن تعطي الشركة جانب معرفي يجعلهم من أوائل الشركات في الاصدار والتحديث.
٢- بناءا على النقطة الاولى وإذا استبعدنا الجانب المعرفي أي أننا نجزم بحصيلة الشركة التقنية إذا مالسبب في التأخير ؟
إستحداث واجهة ONE UI
فكرة واجهة one ui جعلت الشركة في مأزق ملحوظ
ومن ضمن الأسباب المجزوم بها هو محاولة الشركة دمج هذه الواجهة لتتناسب مع نظام الاندرويد وتحديثاته والملحوظ ان البرمجة في هذه الواجهه بدأت تتخذ إتجاه معاكس مما يجعل الشركة تستنزف الوقت والجهد للتوفيق بين الواجهه الجديدة وتحديث الاندرويد الجديد ( أشبه بمحاولة دمج نظامين مع بعض بلغات واكواد برمجه غير متوافقة )
وللإختصار في هذه النقطة :
كل سنه يصدر فيها تحديث للأندرويد تزداد معه صعوبة دمج الواجهه مع التحديث مما يؤخر التحديث كل سنه أكثر وأكثر حتى يصلون الى مرحلة لن تتوافق واجهة ال one ui مع التحديثات المستقبلية وهذا فشل ذريع للشركة قادم لا محاله فليس لديهم خيار إما الاستقلال بالواجهه بالكامل او إلغائها تماما ( سابقا في نسخ الاس ٧ ) كانت الواجهة ضئيلة جدا ولا ننسى الإختبار الذي واجهته هواوي عندما تم حظر خدمات قوقل لديهم تجاوزا المحنه وتفادوا خسائر بالمليارات وأثبتوا أسمهم وشعارهم.
ومما يدعم هذه النقطة هو صدور التحديث للأجهزة من الفئة المتوسطة والمحدودة قبل الأجهزة العالية حيث أن تلك الأجهزة لاتحتوي اساسا على متغيرات ومزايا كثيرا لدمج الواجهة مع النظام.
٣- كذلك من الاسباب في التأخير ولعله سبب غير مباشر
وهي مشكلة أغلب الشركات الآسيوية ليس فقط سامسونج وهي مشكلة تعدد المنتجات والأجهزة والفئات حتى المجال نفسه ( شاشات ، كمبيوترات ، مبردات ، غسالات ، الخ )
ومن المعروف في قواعد التجارة أن تعدد المنتجات يحتاج الى توسع هائل في قدرة الشركة وعدد هائل من الموظفين يصعب على الشركة توفيره في حال ارادوا أرباح مجزئة .
هذا التوسع إن لم يصاحبه توافق بشري ومعرفي سوف يجعل الشركة تتجه الى السقوط كما حدث مع شركة نوكيا (nokia) عندما توسعت في الاتصالات والتوصيلات الهوائية )
الخاتمة :
عدم المعرفة التقنية وصعوبة تطوير ودمج واجهة oneui مع الاندويد كذلك التعدد الصناعي كلها أسباب تأخر التحديث .
هو المشكله انها تستلم التحديث كامل خام ثم تضيف فيه واجهتها وشف كم يوم بتاخذ
ثم تبدأ كل فرع لسامسونج في كل أنحاء العالم باستلامه ثم تبدأ تضبط فيه بسبب سياسة الدوله المستلمه وبعده يتم اصداره وعلى فكره قوقل تبدأ تسلم الشركات بالتدريج ولعل الاغلبيه تستلم قبل سامسونج والله اعلم
يعني يتعرض لمرحلتين بعد ماتستلمه من قوقل تركيب الواجهه ثم تعديلها ع حسب الدوله
اذكر خبر انه قوقل راح ترسل التحديثات مباشره عن طريقها اعتقد عن طريق قوقل بلاي اذا ماني بناسي يعني بدون لا ترسله لسام الخ
ولكن بعدها تستلم الواجهه من سام بالتعديلات
مادري وش صار ع العمل هل فعلا بيتم تنفيذه او لا علما اني قريته قبل سنه اتوقع او حولها
بمعنى بيكون اسرع وصوله اسرع من الحالي
كذلك تعمل على سوفتوير جديد فوشيا ومن مميزاته بيكون التحديث ع كل الأجهزة بنفس الوقت مثل ابل واخف من الاندرويد وانه ملائم مع التطبيقات اكثر ولكن كله كلام وشو مافي شي يثبت صحة الكلام ومتى راح يتم الله اعلم و 100 بالميه سامسونج راح تستخدمه اذا تم اصداره رسميا وماصار محتكر ع أجهزة قوقل
قفله : اغلب المشاكل اللي يتم مواجهتها تكون من الواجهه والانظمه في أجهزة قوقل تكون سلسله وقليل مشاكلها
