منذ صدور اول هاتف محمول واصابات الملاعب لتلك الهواتف المحموله تصاحبني.كانت الهواتف سابقا ثقيله و كبيره وبسقوطها كان بالامكان جدا ان تنكسر الى اجزاء عده.ثم تحولت واصبحت اخف بكثير لكنها لازالت عرضه للكسر علما بانها كانت بسيطه جدا بشاشه صغيره وخدمات اهمها الاتصال الهاتفي و الرسائل القصيره.وكانت تمر السنوات حتى يصدر جهاز جديد من نفس الفئيه بمواصفات اعلى
اليوم اصبحت الهواتف الخلويه اقل وزنا واكثر تعقيدا بشاشات كانت فيما مضى خيال علمي كما انك ما ان تشتري جهاز حتى يصدر جهاز افضل منه.اتذكر اني منذ اشهر حصلت على هاتف خلوى من شقيقي الاصغر وما ان مضت ثلاثه ايام حتى سقط من يدى مبداد فرحتي به.لايمر اسبوع او اثنان الا ان يسقط هذا اللاعب الجرئ الذي تعددت جروحه وخدوشه.بالامس بدأ الجهاز بفقدان حاسه البصمه وبداءت معه اعاني.
في كل مره يسقط الجوال تتهاوى احلامي معه .فالشاشه مهشمه الاطراف والمفاتيح تعمل بصعوبه.مع هذا وذاك لايزال الهاتف يقوم بالوظائف الاساسيه اللتي تمكنني من اداء واجباتي بكل سهوله.
